الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

لَمِـآذآ يّّقوُلَوُنٌ عَ ــًنٌ آلَحً ـبّ أعَ ـًمِـيّّ ..!؟



لماذا يقولون انَّ الحب أعمى قيل انه كان في قديم الزمان وقبل أن يكون على وجه الحياة إنسان كانت المشاعر تطوف العالم و تشعر بالملل الشديد وذات يوم اقترح الإبداع لعبة و أسماها " الخباية ".. وافق الجميع على الفكرة وصاح الجنون انا من سيبدأ العدّ ، و انتم ابدؤوا بالاختفاء .. ثم اتكأ على جذع شجرة وبدأ بالعدّ . بدأت جميع المشاعر بالاختفاء .. ذهبت الرقة إلى سطح القمر ... و الكذب صاح بصوت عالٍ انا سأختبىء وراء الصخرة ! فذهب و اختبأ بقاع البحر و صل الجنون بتعداده الى الستين كانت قد أتمّت جميع المشاعر اختفاءها ماعدا الحب ! وكان هذا غير مفاجئ بالنسبة للجميع فهم يعلمون كم صعب إخفاؤه . و عندما وصل الجنون بتعداده الى التسعين قفز الحب في في شجرةالوردة الصغيرة . انتهى الجنون من العد .. و بدأ بالبحث .. أول من انكشف هو الكسل ؛ لأنه لم يبذل جهداً في إخفاء نفسه .. و خرج الكذب مقطوع النفس من البحيرة .. و اشار للرقة ان تأتي من سطح القمر .. و وجد الصراحة و قد تعثرت في مشيها ، و أقبلت السعادة مشرقة المحيّا ، و حضرت الفتنة و قد طالها النعاس و جاء الأمل من خلف الغيوم . و تقدم الحنين ب أناقته و عطره الأخّاذ وجد الجنون كل المشاعر إلا الحب و كاد يصاب الجنون بالإحباط واليأس في بحثه عن الحب . ف انزعج الحسد من الحب وهمس في أذن الجنون : إن الحب مختبىء في شجرة أّلورد الصغيرة . ف أتى الجنون بعصا خشبية أشبه بالرمح .. و بدأ بطعن شجرة الورد بشكل طائش و لم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب . فظهر الحب و هو يحجب عينيه بيديه و الدم يقطر من بين أصابعه ... فصاح الجنون : يا إلهي ماذا فعلت ؟ كيف لي ان اصلح غلطتي ؟ فقال الحب : بعد ما اصبحتُ أعمى .. هناك شيئ واحد يمكنك فعلهُ لأجلي : كُن دليلي .. و منذ ذلك الوقت أصبح الحب أعمى .. يقودهُ الجنون .

الأربعاء، 24 مايو 2017

بّرَ الُوَالُدِيَنَ

كان هناك اب في الخامسة و الثمانين من عمره و ابنه في الخامسة و الاربعين من عمره ، كانا يجلسان معاً في غرفة المعيشة ذات يوم و إذا بغراب أسود صغير يطير بالقرب من نافذة الغرفة و يصيح بصوت مرتفع ، انتبه الاب للغراب فسأل ابنه : ما هذا يا بني ؟ فقال الاب : غراب يا ابي ، و بعد دقائق نسي الأب و سأل الاب من جديد ما هذا يا بني ؟ قال له الابن باستغراب : لقد اخبرتك انه غراب يا ابي ، و بعد مرور عدة دقائق اخري عاد الأب يسأل ابنه من جديد : ما هذا يا بني ، فرد الاب بعصبية و قد ارتفع صوته : انه غراب غراب يا ابي ماذا بك ؟ و بعد مرور دقائق قليلة اخري سأل الاب للمرة الرائعة : ما هذا ؟ و هنا لم يحتمل الابن و صاح في غضب شديد : افففَفَفف لقد سألتني نفس السؤال أكثر من مرة و اخبرتك انه غراب ، هل هذا صعب عليك لتفهمه ؟ في هذه اللحظة قام الاب و ذهب إلي غرفته بهدوء دون ان ينطق بكلمة ثم عاد بعد دقائق و معه بعض اوراق قديمة شبه ممزقة من مذكراته اليومية ، و اعطاها لابنه و قال له اقرأها الآن بصوت مرتفع ، بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات و ها هو يركض و يمرح هنا و هناك ، وإ ذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب و عاد و سألني نفس السؤال ل 23 مرة و أنا أجبته ل 23 مرة فحضنته و قبلته و ضحكنا معا حتى تعب فحملته و ذهبنا فجلسنا . قال الله تعالى  🙁 (( وَ قَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُمَا وَ قُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَ اخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَ قُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )) صدق الله العظيم .

الأحد، 21 مايو 2017

الحب الحقيقي

👨 قـــال لـهـا 👑
اريــدكِ .. آن تجعلينــــي من الصالحيـن😆
لـ صلاة الفجـر توقظينـــــــــي📣
لـ صلـة آرحامــــي تنصحينـــي ،😊
آريدكِ .. تكونين لـــــــــي حصنـاً من المعاصــــي 😚
تآمرينـــي بالطاعات .. و تبعدينـــــــــي عن الخطايا 😚
تقفــــي خلفـــي في ركعتين فــــي جنح الظلام 😚
آرفـع يدي 👐 في الركعـة الآخيـرة .. آقول يــــارب 👐
[ آحفظها لــــي في الدنيـا .. وآجعلها لي فـــــي الآخـرة ]
😍👑 هـــذا هــــو الحـــــب الحقيقــــى 💖💖

الأحد، 5 مارس 2017

يحكي ان

يحكى أنه كان هناك فتاه يتيمه ليس لها احد في الدنيا بعد الله تعالى سوى امها  فتزوجها ابن عمها وكان ظالم لها شديد الظلم والجبروت فقد كان يسئ معاملتها هو وجميع اهله وجعلوها كخادمه تعمل ليل نهار ومع هذا لم تكن تسلم من الأذيه والسب والشتم التي تصل الى الضرب في كثير من الاحيان وكانت هذه الفتاه كلما ضاقت بها الدنيا تلجأ لأدفأ مكان وهو حضن أمها.. وتشكو لأمها كل ما حصل لها ثم تبكيان سويا ثم تعود الي زوجها. والام ضعيفه مقعده لا حول لهاولا قوه سوى ان تشارك بنتها ألمها بالبكاء معها ..ّ وظل الامر عشر سنين وكل يوم يسوء الوضع حتى قرب الاجل وحان وقت رحيل الام إلي بارئها فبكت البنت وانهارت وامها في سكرات الموت.. . قالت لها امي لمن اشكو بعد رحيلك لمن احكي مأساتي امي لا تتركيني وحيده .. فقالت لها الام ابنتي إن مت وضاقت بك السبل تعالي الى هنا الي بيت امك افرشي سجادتك واسجدي لله وحكي له كل ما يعكر صفوك واشكي له همك وبثي اليه حزنك .. . فماتت الام ومر اسبوع وضاقت الدنيا على البنت واخذت سجدتها وجره بها ماء للوضوء وذهبت الي بيت امها وعملت بنصح امها فاحست براحه شديدة واستمر الامر هكذا لمده شهر كل اسبوع تاخذ جرت الماء وتذهب الى بيت امها تمكث ساعات ثم تعود وهي مبتسمه . .فلاحظ اهل زوجها هذا  فادخلو الشيطان بينها وبين زوجها وقالو له من المؤكد ان زوجتك تخونك فهي تذهب كل اسبوع الى بيت امها ومعها الماء وهي متكدره ثم تعود بعد ساعات والماء فارغ وهي فرحانه .. فقرر ان يراقب زوجته وذهب قبل الموعد الي بيت امها واختبأ في مكان هو يراها وهي لاتراه فذهب الزوجه كالعاده ....

الثلاثاء، 28 فبراير 2017

و من الحكم الحكمة الذي اعجبتني

البياض لايعني الجمال ... و السواد لايعني القباحة ... ف الكفن أبيض ومخيف والكعبة سوداء و جميلة و الإنسان بأخلاقه ليس بمظهره و قبل أن ترفع عينيك و تطلب من الله المفقود أنزل عينيك واشكره على الموجود الحمد لله .... ف لك نصيحة ثمينة
 أنس وحشتك في قـبرك بألطاعات:-
(). الــصـلاة ،
(). الــصدقة ،
(). الــقرآن ،
بـادر قبل أن تغـّـادر ...

ثلاث ، الحياة

ثلاث مراحل مضحكة في الحياة...!!!
١) سن المراهقة :
             تملك الوقت + الطاقة
                       لكن ليس لديك المال
٢) مرحله العمل :
            تملك المال + الطاقة
                     لكن ليس لديك الوقت
٣) مرحلة الشيب :
              تملك المال + الوقت
                   لكن ليس لديك الطاقة
هذة هي الحياة .....
    عندما تمنحك شيئا...
         تسلب منك شيئا اخر ....
دائما نعتقد إن حياة الاخرين هي افضل من حياتنا ..!!! و الاخرون يعتقدون إن حياتنا افضل .. كل ذلك لاننا نفقد شي مهم في حياتنا الا و هي : ( القناعه ) ولو كان هناك محلات لبيع السعادة لوجدت البشر يتھافتون عليھا .. و يشترونھا بِأغلى الاثمان .. لكنھم يجھلون بـ إن السعادة في العبادة والقرب من الله .. الرجاء ...؟ قراءته للنهاية باستيعاب ...! و إذا أردت أن تعرف مقامک عند الله ف انظر إلى مقام الله في قلبک

ورقة


شهادة الميلاد .. ورقـــــه
شهادة التطعيم .. ورقــــه
شهادة النجاح .. ورقــــــه
شهادة التخرج .. ورقـــــه ... وتتوالى الأوراق ......
عقد الزواج .. ورقــــــــه
جواز السفر .. ورقــــــــه
وثيقة ملگــية البيت .. ورقة
حسن السلوگــ .. ورقـــــه
وصفة العلاج .. ورقــــــــه
و الدعوة للمناسبات .. ورقــه
حياتنا عباره عن ورق في ورق  .. تطويها الأيام .. و تمزقها .. ثم ترميها الدنيا كلها .. أوراق .. ف كم يحزن الإنسان .. لورقه .. و كم يفرح .. لـــــــورقه .. ^^ لكن ... الورقه الوحيدة التي لايمكن للإنسان ان يراها هي : ورقــــــــة شهادة الوفاة .. فأعمل لها فإنها أهم ورقــه قال : الامام علي بن ابي طالب : أمران لا يدومان للمؤمن : " شبابه و قوته "
وأمران ينفعان كل مؤمن : " حسن الخلق و سماحة النفس "
وأمران يرفعان شأن المؤمن : " التواضع و قضاء حوائج الناس "
و أمران يدفعان البلاء : " الصدقة و صلة الأرحام "

الجمعة، 24 فبراير 2017

قصة قصيرة جميلة

ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻭ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻓﻴﻪ ﻭ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ  ﺑﺘﻜﻠﻤﻪ  ﻣﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﻬـﺁ ﻗﺎﻟﺖ ﺭﺑﻨﺎ  ﻣﻌﺂﻩ ﺁﻛﻴﺪ  ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻫﻴﺨﻠﺺ ﻭ ﻳﻜﻠﻤﻨـﻲ ﻭ ﺩﻋـﺘـﻠﻪ " ﻭ ﻫﻮ ﻛـﺂﻥ ﻣﻊ ﺑﻨﺖ  ((_ ﺗﺂﻧﻴـﺔ _)) ﺣﺒـهـﺂ ﻋﺸﺂﻥ ﺯﻫﻖ ﻣﻦ ﺍﻵﻭﻟـﻲ ﺇﻟـﻠـﻰ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻭ ﻧﺰﻟـﺖ ﺻﺪﻓــﺔ ﻋﻠـﺸﺎﻥ ﺗﺠـﻴﺒـﻠـﻪ ﺍﻟﺒـﺮﻓـﺁﻥ  ﺇﻟـﻠﻰ ﺑـﻴـﺤﺒـﻪ ﻭ ﺷﺂﻓـﺘﻪ ﻣﻌﺁﻫﺎ ﺳﻜﺘـﺖ ﻭ ﻣﻌﺮﻓـﺘـﺶ ﺗـﺘـﻜﻠﻢ ﻭ ﺩﻣـﻭﻋﻬﺎ  ﻏﺮﻗﺖ ﻭﺷﻬـا ﻭ ﻟﻤـﺂ ﺭﺟـﻌـﺖ  ﻛﻠﻤﻬــﺂ قال لها ﻣـﻌـﻠﺶ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﺘـﺮﻱ ﺣﺂﺟـﺂﺕ ﻳـﺂﺣﺒـﻴـﺒـﺘﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺁﺣﺪﺓ ﻣﺴـﻤﻌـﺶ ﺻـﻮﺗﻬـﺂ ﻭ ﺳﻤﻊ ﺣـﺪ ﺑـﻴـﺼﻮﺕ ﻃـﻠـﻌﺖ ﻣـﺂﻣﺘـﻬـﺂ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣـﺂﺁﺗﺖ ﻭﻟﻤا ﻧﺰﻝ  ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺭﺍﺡ ﻳﺸﻮﻓﻬـﺂ ﻟﻘﺂﻫﺂ كاتبة ﻓﻲ ﻭﺭﻗـﺔ ﺃﻧـﺎ (( ﺑﺤﺒﻚ ﻭ ﻟﻮ ﻡـُﺖ ﺃﻧـﺎ ﻣـﺴـﻤـ ﺣـﺎﻙ ﻭ ﺧـلي بالـﻚ ﻣـﻦ ﻧـﻔـﺴﻚ ﻭ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻭ ﻣـﺘـﻀـﺤـﻜﺶ عليها زي ما عملت ﻣﻌﺂﻳﺂ ﻭ ﻣـﺤﺪﺵ يشيل ﺍﻟﺴﻠﺴﻠـﺔ ﻣﻦ  ﺭﻗـﺒـﺘﻲ  ﻭ ﻫـﺂﺕ ﻣﻨﻬـا عيالي  ﺇﻟـﻠـﻰ كان نفسي فيهم منك ﺣﺎﻓﻆ عليها و لعلمك انا ﺑﺤﺒﻚ )) " ﻭ ﻭﻗـﺘﻬـﺂ ﻧﺪﻡ ندم ﻋﻤﺮﻫـ ﺑﺲ ﻣﻌﺮﻓﺶ  ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﺍﺻﻠﻬـﺂ ﺧﻠـﺂﺹ ﻣﺂﺗـﺖ ﻭﺟـﻪ يشيلها ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻀﻨﻬـﺂ  ﺷـﺂﻑ ﺳﻠﺴﻠـﺔ ﻭﻋـﻠـﻴﻬـﺂ ﺻـﻮﺭﺗـﻪ ﻛـﺂﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ لابسها ﻣﻦ ﻛﺘﺮ  ﺣﺒﻬﺂ  ﻟﻴﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻛﺪﺁ ﻟﻤﺎ ﺣﺪ ﻳﺤﺒﻚ ﺑﺠﺪ ﺍﻭﻋﻰ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺗﺴـﻴـﺒـﻪ ﻋﻠـﺸﺎﻥ ﺣﺪ  ﻭ ﻻ ﺗﻬﺪﻡ الثقة اللي بينكم ﺧﻠﻴﻚ ﺻﺮﻳﺢ ﻣﻊ ﺇﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒـﻪ ﻭ ﻓـﺮﺣـﻮا و ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اللي ﺑﺘﻌﻤﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻫﻴﺰﻋﻠـﻮ ﺁﺣﺴﻦ ﻣـﺂﻳﻌﺮﻑ ﺻﺪﻓـﺔ ﺁﺻﻞ ﻣﺶ ﻛﻞ  ﺍﻟﺼﺪﻑ حلوة و لو بنت حبتك بجد حطها جوة في نني عينك و لو ولد حبك بجد امسكي فيه بايدك و سنانك اصلهم مش كتير

الاثنين، 13 فبراير 2017

السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ : صدقت

المراة الحكيمة

صعد عمر- رضي الله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟ لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل 

القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟! 

الُفَقًيَةِ وَ الُدِرَُهمٌ الُوَاحُدِ

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد. 

دعاء المظلوم

كان هناك شاب اسمه كريم و كان كريم لا يتقى الله فى اقواله و افعاله و يحكى كريم قصته قائلا انه قد استدان من رجل مبلغ مائتى الف ريال حتى يتم بعض المشاريع و قد حدد له الرجل فترة محددة لسداد الدين و اتفقا الطرفان و كان الرجل يثق فى كريم ولم يأخذ منه اى ضمانات مكتوبة . و بعد انتهاء المدة المحددة لاعادة المبلغ جاء الرجل و طالب كريم بحقة و لكن كريم قام بطرده و انكر انه قد اعطاه اى مبلغ لان الرجل لم يكن معه اى اثبات ! هنا توقف كريم عن الحديث و قال و الدموع فى عينيه : لم اكن اعلم ما ينتظرنى جراء ظلمى ! اكمل كريم تجربته قائلا ان هذا الرجل لم يقل له اى شئ سوى جملة واحدة : حسبى الله و نعم الوكيل قالها الرجل بنظرة قهر و ظلم ثم مضى فى هدوء . ظن كريم ان الموضوع قد انتهى عند هذا الحد و لكن بعد مضى 3 اشهر خسر صفقة بقيمة نصف مليون ريال و منذ ذلك اليوم و الخسارة تلازمة باستمرار حتى خسر كل امواله و قد نصحته زوجته برد المبلغ الى الرجل و لكنه كابر و لم يرجعه و تمادى فى الظلم و الغرور حتى خسر اعز ما يملك و هم ابنائة الثلاثة فى حادث سيارة . و امام ذلك الحدث الرهيب قرر كريم بدون تردد رد الحق الى صاحبة و طلب منه العفو حتى لا يعاقبة الله عز وجل بحرمانه من زوجته و ابنه ذو السبع سنوات فهم كل ما تبقى له فى الدنيا . 

دِْعاء الُْأعرَابّيَ


يحكي ان في قديم الزمان كان هناك رجل سئ الطباع والخلق وكان يكرهه جميع أهل قريته، وعندما مات لم يذهب أى احد إلي جنازته ولم يصلي عليه إلا شخص واحد وهو إبنه الوحيد، ولم يقوي الولد علي حمل والده إلي قبره وحيداً، فأخذ يجره جراً في الصحراء ليدفنه، وفي طريقة قابل إعرابي يرعي الأغنام فإقترب منه وسأله : أين الناس يا بني ؟ لماذا تدفن أباك وحدك ؟ لم يرد الولد أن يفضح أباه الميت فلم يجب الإعرابي وإستمر في قول : لا حول ولا قوة إلا بالله . فهم الإعرابي ما أراد الولد أن يقوله وبدأ يساعده ليدفن الأب، ثم رفع يده إلي السماء وأخذ يدعو الله عز وجل في سره بدعوات كثيرة، ثم ترك الأبن وحيداً وغادر يستكمل طريقة في رعاية غنمة . بعدها عاد الإبن إلي منزله وأخذ يتذكر أباه ويدعو له بالرحمة والمغفرة وهو يبكي حتي غلبة النعاس، فأري ليلتها رؤية لوالده ضاحكاً مستبشراً في الفردوس الأعلي، تعجب الإبن كثيراً من حال والده وأخذ يسأله : ما بلغك هذة المنزلة العظيمة يا أبي ؟ فأجاب الأب : ببركة دعاء الإعرابي . إستيقظ الإبن من نومه فأسرع يبحث في الصحراء عن الإعرابي في لهفة شديدة ليعرف منه الدعاء الذي دعاه لوالده وجعله يبلغ هذة المنزلة العظيمة وهو الرجل الذي كرهته قريته بالكامل، ولم يرغب أن يصلي عليه او يحضر جنازته أحد .. وأخذ الإبن يبحث ويبحث حتي وجد الإعرابي فأمسكة وقال له في لهفة : سألتك بالله أن تقولي ما دعوت لوالدي علي قبره بالأمس، فأنا قد رأيته في الفردوس الأعلي . هنا إبتسم الإعرابي وقال : لقد دعوت إلي والدك دعوة العبد الذليل إلي الله عز وجل وقولت : للهم اني كريم اذا جاءني ضيف أكرمته .. وهذا العبد ضيفك وأنت أكرم الاكرمينْ .. هذة هي بكرة دعاء المسلم لأخية المسلم عن ظهر قلب، ربي سخر لي ولأحبتي عبادك الطيبينْ من يدعو لنا في كل وقت وحين . إذا أتممت قراءة القصة وأعجبتك شاركنا برأيك وتعليقك وتابعنا بشكل يومي لقراءة المزيد من اجمل القصص الدينية الرائعة والمؤثرة .

قًصّةِ نَجْاحُ

كم هو صعب أن يستطيع المرء العيش بعد أن يتخلى عنه والده بل قد يستحيل . لكنه جعل من الصعب سهلاً ومن المستحيل ممكناً . كان عادل شاباً ناضجاً وكيف له أن يكون غير ذلك بعد أن صقلته متاعب الدنيا و همومها فقد عاش فقر الحياة و حرمان الأب وفقدان حنانه لكنه جعل من هذه العقبات حوافزاص و دوافع ليثبت وجوده . فكانت علاماته العالية دليلاً على أنه لم ولن يتأثر بظروفه الصعبة وكان بفضل ذكائه محل اعجاب. ها قد حان موعد اعلان نتائج امتحان الدخول إلى الجامعة وقد حل عادل بالمرتبة الأولى واستطاع الحصول على منحة لدخول كلية الطب البشري في ألمانيا والأهم من هذا أنه حول شفقة الناس عليه إلى اعجاب واحترام. كان وداع أمه التي عملت خادمة لعشرين سنة لأجله صعباً عليه إلا أن طموحه كان أكبر من كل شيء، أكمل عادل دراسته وأصبح جراح قلب بارع فذاع صيته ليصل كل أنحاء العالم . مما جعل أحد أغنياء أوروبا يفتح له عيادة خاصة .وذات يوم خرج من غرفة العمليات بعد اجرائه لعملية جراحية صعبة سمع بأن ضيفاً ينتظره ٬لقد كان والده الذي لم يعد يملك شيئاً بعد أن أفلست شركاته و أصبح مداناً من طرف المرابين. لكن عادل لم يطرده بل استقبله دون تذمر فسأله والده عن سبب عدم حقده فقال لأن النجاح الحقيقي هو النجاح الذي يبدأ من لا شيء كما أنني نجحت لرغبتي الجامحة في جعلك تندم لأنك لم تشارك في تربّيَةِ شٌِخصّ نَاجْحُ

مٌنَزُلُ الُشِيَطِانَ

منزل الشيطان إن أيهم مجرد طفلٍ إنتقل إلى منزلٍ جديد ، و في أول يوم له رأى غرفةً صغيرة لا يعرف هو أين رآها في منزله أم في حلمه ، و لكن عندما كان في تلك الغرفة الصغيرة و قد كانت حالكة الظلام لم يكن فيها أي شيء ذكر سوا ضوء أحمر ، لم يكن أيهم يعرف من أين يأتي هذا الضوء أو من أين مصدره . فصار يصرخ بصوتٍ عالٍ وكان خائفاً جداً ويطلب النجدة . . . وفجأةً! ظهرت له فتاة صغيرة كانت جالسة في أحد زوايا الغرفة ، كانت تبتسم وتلعب بلعبتها الصغيرة وشعرها الأسود الغزير الطويل يغطي نصف وجهها الأبيض ، فأخذ أيهم يسألها بخوف وبتردد وكان جسمه يهتز من الخوف : أين نحن و ما هذه الغرفة ؟؟ فإرتفع هذا الوجه الأبيض إليه وأخذ يبتسم ثم تحول هذا الوجه الأبيض إلى وجه شديد القباحة ، بالأحرى وجهٌ شيطانيٌ مقرف فصرخ أيهم صرخة قوية ورجع إلى الخلف و وقع على ظهره وغاب عن الوعي ، وعندما استيقظ وجد نفسه في فراشه الدافئ وأشعة الشمس الدافئة التي تدخل الغرفة وتنشر الدفئ فيها ،فأغلق أيهم عينيه وأخذ يتمتم بصوت منخفض : (الحمد الله. . .أنه كان حلم) . خرج من الفراش وأزاح الغطاء وأنزل قدميه على الأرض ولكنه لاحظ وجود ورقة صفراء غريبة تحت فراشه فقال : (ماهذا ؟!) وإلتقطها وقرأها بصوت عالي وكان مكتوب فيها : ( أرجوك . . . ساعدني . . . الغرفة الحمراء!).وكان موجود على آخر حرف نقطة دم جافة . فلم يكن هذا حلماً بل كان حقيقة ولكن من الذي يطلب المساعدة ولماذا وأين الغرفة الحمراء وكيف يمكن الوصول اليها ؟؟!! هي تلك الطفلة حاملة الدمية بالتأكيد !! خرج من فراشه وإرتدى ملابسه بسرعة ورأى أمه تعد له الفطور ، تناول الفطور بشكل سريع وكانت أمه تسأله مابك لماذا تتناول الطعام بهذه السرعة ؟ فقال : أريد أن أتعرف على جميع أرجاء منزلنا الجديد . فعندما صعد إلى الطابق العلوي إلى غرفة الطفلة ، لاحظ وجود ورق حائط ليس من نفس لون بقية الغرفة ، قام بإزالته و وجد باباً صغيراً فعندما دخل منه رأى هيكلاً مقطوع الرأس وشعر أسود غزير و سكين مليئة بالدماء ودمية صغيرة .. رباه من فعل بها هذا من؟!ّ!ووجد الإجابه أمام وجهه مباشرة على الحائط الداكن وبخط متعرج كتب ( يجب أن تموت .. إنها الشر .. هي من قتل زوجي وأنا قتلتها أرادت أن تأخذه مني .. الشيطانة الصغيرة .. لكني لم أسمح لها أبداً..أبداً ستظل هنا مسجونة داخل هذه الغرفة ولن ينقذها أحد لأنها شيطانه شيطااااانه ) وهنا سمع أيهم صوت الباب يغلق بعنف وبهواء بارد يلفح وجهه والأبشع من هذا أصوات الضحكات الصغيرة الشيطانية التي أخذت تتردد في المكان ( انت لي .. لي وحدددددي )

قًصّصّ رَْعبّ

قصة مرعبة الكثير من القصص المرعبة تتحدث عنها الشعوب في ثراثها وتكون هذه القصص هادفة حين ورودها في التراث وفي الحكم الشعبية بحيث أنها لا تكون فقط للرعب بل يرد الرعب فيها كتوظيف له لإيصال فكرة ما وحكمة ولكي يتعظ منها الأطفال فالأهل يروون هذه القصص كي يعطون عبرةً لأطفالهم ولكي يحفزوهم على إطاعة أوامرهم في حال غاب الأهل وتركوا الوصايا قيد تنفيذ اطفالهم ، خوفا عليهم من الأفكار الطفولية التي دائماً تبحث عن الإكتشاف ، ولكي ينئون بهم عن تحمل المسؤولية كونهم غير مدركين لما حولهم ،من هذه القصص ، قصة " غريبة " من التراث الأمازيغي ،وتروي القصة ما يلي : " غريبة " إبنة لرجل عجوز وأخت لخمسة أطفال هي اكبرهم ، كانت غريبة تذهب كل يوم إلى الغابة لتحضر الحطب والطعام لأخواتها الصغار وأبوها العجوز ، وفي هذه الغابة يعيش وحشٌ شرس ماكر ، يذهب إلى القرية ليلاً ليخطف الأطفال ويلتهمهم ، اتفق الوالد العجوز وابنته " غريبة " على أن تعود كل يوم قبل غروب الشمس ، وعندما تصل لباب بيتها عليها أن تطرق ثلاث طرقات ثم تخشخش بأساورها ، كي يعرف أبوها ان الذي على الباب هو ابنته " غريبة " . تخرج " غريبة " كل يوم وتعود لبيتها وتفعل ما اتفقت عليه مع والدها ، فتصل للباب ، تطرق ثلاث طرقات فيقترب أبوها من الباب ، تخشخش بأساورها ، فيعرف العجوز انها ابنته ، يفتح لها الباب ، ويركض اخوتها الصغار لاحتضانها فرحين بعودة أختهم الكبيرة وما جلبته لهم من ما وجدته في الغابة ، ذات يوم خرجت غريبة للغابة كعادتها أمضت نهارها تجمع الطعام والحطب ، وقبيل الغروب همت غريبة في الرجوع فانتبهت أنها قد فقدت اساورها أثناء بحثها عن حاجيات البيت ، همت تبحث عن أساورها في ارجاء الغابة فأخدذها الوقت ولم تدرك ان الظلام قد حل ، وعندما أدركت ذلك سارعت إلى البيت وهي تبكي خائفةً من أجواء الغابة أثناء الليل ، وصلت غريبة لباب بيتها ، طرقت الطرقات الثلاث المتفق عليها فاقترب الأب العجوز من الباب ، صارت غريبة تحدثه وتروي له ما حصل ، قالت له بعد ذلك يا أبي إني لا استطيع أن أخشخش بأساوري كي تعرف أنني غريبة ، لكن هاهو صوتي أحدثك، فافتح الباب أرجوك قبل أن يداهمني وحش الغابة ، رفض الأب وهو يبكي ويقول لها سامحيني فأنا لا استطيع أن أفتح لك فلربما الوحش يقلد صوتك ، أخوتك الصغار هنا سيأكلهم إذا فتحت الباب ، بكت غريبة وتوسلته وبكى الأب ورفض أن يفتح لها ، فهو لن يضحي بأخوانها الخمس ليأكلهم الوحش جميعهم لأنها لم تلتزم بما اتفقا عليه ولم تعد قبل الغروب ، ظلت غريبة خارجا خائفة حزينه ، حتى اتى وحش الغابة وأكلها . وعلى هذه القصة تم تأليف الأغنية الرائعه " غريبة " وأباها العجوز أفانوفا . تحكي الاغنية بصوت حزين قصة الفتاة التي أكلها الوحش لانها لم تلتزم بوصايا والدها .

الُجْانَ وَ الُجْدِةِ

الجان والجدة جدة أحمد حلمت ان امرأة بشعه المظهر اسنانها ظاهره بشكل كبيروبشع وشعرها منفوش وابيض واعينها تأتي بالطول وليس بالعرض بمنظر قبيح قد قرصت جدة أحمد وقالت الجدة انك ضربتيني بعيني فردت عليها المرأة أنني سأتي حتى ائذيك او اذي احد من ابنائك فجأة صرخ طفل من أقاربها يبلغ من العمر6 اشهر فزعت الجدة من النوم من صراخ الطفل وذهبت مسرعتا له فوجدته يخرج سائل اخضر من فمه لم يستطيعوا القيام بعمل الى أن أذهبوه لعديد من المستشفيات فلم يجدوا جوابا من طبيب لم يقولوا الى أن حالته غير طبيعيه ولن يجدوا علاج لهذه الحالة حتى مضت خمسه ايام ارسلوه لشيخ مجاور لمنطقتهم فقرئ عليه أيات من القران وقام بتلاوة الرقية الشرعية فقال لهم لقد تأخرتم كثيرا لقد لبسه جان وحالة الطفل في غاية الخطورة وبأي لحضه يمكن أن يموت فمرارة وكلية الطفل اندمجوا ببعضهم البعض فيمكن أن ينفجروا فلم يمرالى بضعه ايام توفي الولد فتوجهوا به للمغسله حتى يغسلوه ويدفنوه فلاحظوا بعد غسيله أن علامة يدان متقابلتان ظهرت في الصدر و الظهر وهذه كانت ضربة الجان له وهذه قصه حقيقيه حدثت في العراق في بغداد بالتحديد قبل ظهور الكهرباء وفي نفس البيت الذي توفي به هذا الطفل أصبح المنزل منسكونا فحتى الان يرى اطفال الجان الذين يكون اشكالهم شقر واعينهم تاتي بالطول وكانوا يلعبون حول الفوانيس المعلقة على سطح البيت وما زال المنزل مسكونا حتى الان .

يَقًوَلُ شِابّ !!!؟

بعد تخرجي من الجامعة بتقدير جيد جداً ، والتحاقي بعمل مناسب وانشغالي به، وعدم إيجادي أياً من مواصفات الشريك المناسب فيمن تقدّموا لي، زاد انشغالي بعملي الذي أحبه حتى بلغت الرابعة والثلاثين من عمري، إلى أن تقدّم شاب يكبرني بعامين لكنه يمرّ بظروف صعبة مالياً، لكنني رضيت خوفاً من فوات فرصة الزواج. بعد الاتفاق على موعد عقد القران، وانشغالي بالترتيبات، اتصلت بي والدته وطلبت مقابلتها بأسرع وقت، ذهبت لأقابلها رغم عدم معرفتي سبب إصرارها على مقابلتي خارج المنزل، بدا على وجهها الضيق بشكل واضح، حاولت التحدث بمواضيع مختلفة لتخفيف التوتر، لكنها وبشكل مفاجئ طلبت مني رؤية بطاقتي الشخصية، وكان أول سؤال منها: هل تاريخ ميلادي فيها صحيح؟، أجبتها: نعم، إذاً أنتِ تقاربين الأربعين من العمر، صدمتني بجملتها، لكنني حاولت تمالك نفسي، أجبتها: أنا في الرابعة والثلاثين فقط، قالت لن يختلف الأمر فقد تجاوزت الثلاثين، وقلّت فرص إنجابك وأريد أن أرى أحفادي، انتهى الحديث بيننا بفسخ الخطوبة. مرت عليّ ستة أشهر عصيبة مليئة بالاكتئاب والحزن، لاحظ والدي تغير حالي فاقترح عليّ الذهاب لأداء العمرة أغسل بها الحزن والهمّ، وأحسن نفسيتي، بعد أيام ذهبنا فعلياً وأدينا العمرة، وجلست في البيت العتيق أصلي وأبكي وادعو الله ان يهيئ لي من أمري رشداً، أنهيت صلاتي، ولفت انتباهي صوت امرأة ترتّل: (وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) بصوت فائق الجمال، فقدت السيطرة على نفسي باكية رغماً عني، اقتربت هذه السيدة مني، وأخذت تردد قول الله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ)، هدأت نفسي وكأنني أسمعها لأول مرة. وصلنا إلى مطار القاهرة، وعند نزولي من الطائرة وجدت زوج صديقتي في صالة الانتظار، وسأله والدي عن سبب مجيئه فأجابه بأنه في انتظار صديق عائد على نفس الطائرة التي جئنا بها، جاء صديقه لأجد أنه جارنا في مقاعد الطائرة، ثم غادرنا، وما إن وصلنا إلى المنزل إذ ببصديقتي تتصل بي لتقول لي أن صديق زوجها أعجب بي، ويرغب برؤيتي في بيتها في نفس الليلة لأنّ خير البر عاجله. استشرت والدي في الأمر، فشجعني على الذهاب ففعلت. لم تمضِ أيام حتى تقدّم لخطبتي، وأتممنا أمور الزواج خلال شهرين لا أكثر، وبدأت حياتي الزوجية بتفاؤل، إذ وجدت في زوجي كل ما أردت، مرت شهور ولم تظهر أي علامات للحمل، كنت قلقة خاصة أني تجاوزت السادسة والثلاثين، ما دفعني لطلبت إجراء بعض التحاليل والفحوصات من زوجي، لم يرفض لي طلبي وذهبنا سوياً إلى طبيبة مختصة، وعند استلام النتائج فاجأتنا بخبر حملي!! أثناء حملي حرصت على ألّا أعرف نوع الجنين لإيماني بأن كل ما سيأتيني من الله خير، وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني فسرّته بسبب تقدّمي في السن، مرت الشهور بصعوبتها إلى أن حان موعد ولادتي، وإجريت العملية بنجاح، ونقلت إلى غرفتي في المستشفى بانتظار رؤية طفلي، جاءت الطبيبة تستفسر مني عن نوع الجنين الذي أرغب، فأجبتها بأني تمنيت من الله مولوداً يتمتع بصحة جيدة فقط ولا يهمني نوعه، فكان ردها صادماً: ما رأيك في أنك أنجبت ثلاثة توائم!! لم أدرك ما قالته، فطلبت مني التحكم بردود فعلي، إذ إن الله تعالى عوّضني بثلاثة أطفال دفعة واحدة رحمة منه، وأخبرتني أنها كانت على علم بأني حامل بتوأم لكنها لم تبلغني بذلك؛ حتى لا أتوتر خلال حملي، تذكرت لحظتها قوله تعالى: ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )

قًصّةِ وَ ْعبّرَةِ

قصة مؤثرة جدا كان أحد الأشخاص يسسير بسيارته إلن أن تعطلت السيارة في أحد الأنفاق التي تؤدي إلى المدينة ، فنزل هذا الرجل من السيارة ليصلح ما حل بسيارته من عطل في أحد عجلاتها ، وبعد أن وقف خلف السيارة ليقوم بإخراج العجلة الإضافية السليمة ، وفي تلك اللحظة ، مرت سيارة مسرعة فصدمته وارتطمت به من الخلف ، فسقط نتيجة لذلك على الأرض وقد أصيب بإصابات بالغة وخطيرة حضر أحد العاملين في مراقبة الطرق وزميله وحملاه معهما في السيارة واتصلا بالمستشفى لاستقبال هذا الشاب الذي لا زال في مقتبل عمره، كان يبدو على مظهره أنه شاب متدين ، كان الشاب يهمهم ويتمتم أثناء نقله بالمستشفى ، إلا أن من حملاه لم يستطيعا تمييز ما كان يقول ، لكن بعدها ميزا أنه كان يتلو آيات من القرآن رغم إصاباته وتكسر عظامه ووضعه الذي كان يشرف على الموت بسببه استمر الشاب بقراءة القرآن ، فأحس من حمله برعشة تجري بين أضلعه وبجسده ، بقي الرجل يستمع إلى هذا الشاب إلى أن اختفى صوته ، نظر إليه وإذ به يراه رافعاً سبابته متشهداً ومفارقاً الحياة فقد انقطعت أنفاسه وتوقف قلبه عن الخفقان نظر الرجل إلى الشاب المتوفي طويلاً مجهشاً بالبكاء ، كان المنظر مؤثراً جداً ، وبعد أن وصلا إلى المستشفى وأخبرا كل من كان عن قصة الرجل ، فتأثر الجميع ومن الحادثة وذرفت دموعهم ، وبعد أن سمعوا قصته أصروا على عدم الذهاب إلى أن يعرفوا موعد جنازته ومكانها ليصلوا عليه اتصل أحد موظفي المستشفى بمنزل المتوفى وأخبر أخاه بالخبر ، بين لهم أخوه بعد أن تلقى الصدمة عن أعماله التي قام بها في حياته من خير وإحسان ، فقد كان دائماً يتفقد المساكين والأرامل والأيتام ، ويزور جدته الوحيدة في القرية، كل القرية كانت تعرفه ، فقد كان يحضر لهم الطعام والشراب والملبس والكتب والأشرطة الدينية ، حتى حلوى الأطفال لم يكن ينساها ليدخل الفرحة إلى قلوبهم ، وكان يستفيد من طول طريق الذهاب إلى القرية بالاستماع للقرآن وحفظه كانت وفاة هذا الشاب واليوم الذي استقبل به أول أيام الآخرة ، عبرة وعظة لكثير غيره جعلوا من يوم وفاته يوماً يستقبلون به أول أيام الدنيا

الُْعجْوَزُ وَ الُشِابّ

يُحكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالساً في القطار مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنةً. الكثير من البهجة والفضول كانت باديةً على ملامح الشّاب الذي كان يجلس بجانب النّافذة. أخرج يديه من النّافذة وشعر بمرور الهواء، وصرخ:" أبي، أترى كلّ هذه الأشجار تسير وراءنا! "، فتبسّم الرّجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه. وبجانبهم كان هناك زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأبّ وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج، فكيف يتصرّف شاب في هذا العمر مثل الطّفل! فجأةً صرخ الشّاب مرةً أخرى:" أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، انظر إلى الغيوم كيف تسير مع القطار ". واستمرّ تعجّب الزّوجين من حديث الشّاب مرةً أخرى. ثمّ بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشّاب، الذي امتلأ وجهه بالسّعادة، وصرخ مرةً أخرى:" أبي إنّها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي ". وفي هذه اللحظة لم يستطع الزّوجان السّكوت، وسألا الرّجل العجوز:" لماذا لا تقوم بزيارة الطّبيب، والحصول على علاج لابنك؟ "، هنا قال الرّجل العجوز:" إنّنا قادمون من المستشفى، حيث أنّ ابني قد أصبح بصيراً لأوّل مرّة في حياته !". تذكّر دائماً:" لا تستخلص النّتائج حتّى تعرف كلّ الحقائق ".

لُا تْمٌلُاء الُكِوَبّ بّالُمٌاء

يُحكى أنّه حدثت مجاعة في قرية، فطلب الوالي من أهل القرية طلباً غريباً في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع، وأخبرهم بأنّه سيضع قِدراً كبيراً في وسط القرية، وأنّه على كلّ رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوباً من اللبن، بشرط أن يضع كلّ واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع النّاس لتلبية طلب الوالي، وتخفّى كلّ منهم بالليل، وسكب ما في الكوب الذي يخصّه. وفي الصّباح فتح الوالي القدر، وماذا شاهد؟ شاهد القدر وقد امتلأ بالماء! فسأل النّاس أين اللبن؟ ولماذا وضع كلّ واحد من الرّعية الماء بدلاً من اللبن؟ كلّ واحد من الرّعية قال في نفسه:" إنّ وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمّية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ". وكلّ منهم اعتمد على غيره، وكلّ منهم فكّر بالطّريقة نفسها التي فكّر بها أخوه، وظنّ أنّه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن ، والنّتيجة التي حدثت أنّ الجوع عمّ هذه القرية، ومات الكثيرون منهم، ولم يجدوا ما يُعينهم وقت الأزمات .

الأحد، 29 يناير 2017

سِبّْعةِ

رقم سِبّْعةِ
هو الرقم الذي حيّر العلماء .
​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​هل تعلموَنَ ان رقم 7 له معنى !!!
و هذا المعنى لن نتمكن من تفسيره الى  يوم الدين !
[ فَ سِبّحُانَ الُلُُُه انها حـكـمــة الله سبحانه ]
تعالوا لنتعرف على هذه المعلومات :-
- عدد طبقات السماء 7
- عدد أيام الاسبوع 7
- أبواب النار 7
- عجائب الدنيا 7
- الطواف حول الكعبة 7
- السعي بين الصفا والمروة  7
- يأمر الله بالصلاة عند سن 7
- ألوان قوس الرحمن 7
- آيات سورة الفاتحة 7
- عدد البحار 7
- عدد الجمرات التي يرمى بها في الحج 7
- المعادن الرئيسية في الأرض 7
- توجد. 7 أنواع أساسية من النجوم .
- هناك 7 مستويات مدارية للإلكترون .
- للضوء المرئي 7 ألوان .
- وَ  7 اشعاعات للضوء الغير مرئي
- تهاجر الطيور بسرب على شكل 7
- تكبيرة العيدين 7 تكبيرات .
- عدد قارات العالم 7
- وَ 7 يظلهم الُلُُه بظله يوم القيامة يَوَمٌ لُا ظٌلُ الُا ظٌلُةِ .
وَ أخيرا لُنقول مٌْعا بخشوع : ( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ) فَ ُهلُ لاحظتم شهادة التوحيد تتكون من  7  كلمات . الُا تْسِتْحُقً الُمٌشِارَكِةِ .. فَ سبحــان الله .. وَ سأخبركم بفائده !! و لا تبخلوا أنتم أيضاً بمٌشِارَكِتُْها مٌْع مٌنَ تحبون وَ لُلُْعلُمٌ من توضأ قبل أن ينام فإن الله يرسل له ملك ، يبات بين ثوبه وجلده ، يستغفر له حتى يستيقظ . و إن مات !! فإنه يموت على الفطرة . فَ لنحرص على الوضوء قبل النوم .. وَ لُلُتْذَكِيَرَ ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) ؟! فَ لُنَقًوَلُ مٌْعا لا إله إلا الله محمد رسول الله اللهم اجعل تذكيري بها صدقةً جاريه لمن يَقًرَاؤنَ وَ لُيَ . وَ مٌنَ اجْلُ زُيَادِةِ الُحُسِنَاتْ ْعنَدِ الُلُُه سنقوم مٌْعا بحملة 🌟 التسبيح 🌟 سبـحان الله و بحمده سبحان الله العـظيم سبحان الله ملء الميــــزان فَ سبحان الله مبلغ الرضى سبـحان الله عـدد النعم سبحان الله عدد خلقه و رضـى نـفســـه و زنة عـرشِه و مداد كلُمـاته اللهم اجعلها صدقه لوجوَهكمٌ الكريم .

السبت، 28 يناير 2017

בﺑﯿﭜﭢێ

حبيبتي الوحيدة .... إليك أكتب ... ولكي أكتب ... 
و عن أي شيء أكتب ... فأنتي من علمني كيف أكتب ... فأنتي أكبر من كل ما سوف يكتب ... لو كانت البحار حبرا لقلمي لتوقف ... و لو كانت الكرة الأرضية هي ورقي ... هناك أمل ضعيف وقد تكون معجزه لكلماتي وأهاتي ... أكتب إلى من تفرح العين برؤيته ...
إلى من سكن قلبي ... وهو قلبي ... إلى من جعلني أصدق بعالم الحب ... و كنت قبل ذلك أضحك على قصص الحب و المحبين ...  و لم أتوقع يوما أن أكون من سكان هذا العالم ...  أنت يامن ملكت قلبي ... وأنا لا أدري و متى .. و قد حاولت في بداية الأمر أن أوهم نفسي أنه إحساس عابر ... قد يرحل هذا الإحساس اليوم ... أو غدا ... و لا كنه أستوطن وأخذ يكبر يوما بعد يوم ... و أصبح قدري من أحبه قلبي قبل نظري ...
أنت يامن ملكت كل أحاسيسي وأهاتي كيف لا تملكها 
و أنت تملك روح مصدر هذه الأحاسيس والاهات...
صدقيني إذا كان قدري هو أنت فذلك أغلى وأجمل أقداري ... لقد تمكن من أحبه قلبي مني ... 
وأصبح اليوم الذي تغيبه الظروف عني يوما بطول أشهر السنة جميعها .. إلى من غير مسار حياتي ... 
دون تخطيط مني لذلك ... و لا كنها الأقدار تأخذنا بقواربها نحذف بمجاريف الشوق وأحيانا بمجاريف الأمل ... نعم غيرت كل شيء في كياني ومن غيرك له الحق في ذلك ... أنت إلهامي عرفتك فأصبحت شاعر ... و أنت فصولي .. و هي ليست أربعه فهي خمسه أولها أنت .. و أوراق الخريف لن تكون من أيامي وأنتي أجمل أيامي ... فصولي معك كلها ربيع ...
حبيبتي الوحيده ... لا أعرف تاريخ ميلادي ليس لي وطن ... و لا عنوان لي ... عرفتك فكانت عيونك وطني ... و ابتسامتك هي عنواني ... و كلماتك هي تاريخ ميلادي .. و أنتي من يستحق أن أكتب له .
و ها هي كلماتي المتواضعة وقلمي الخجول يسير بخطوات متعثرة وكأنه يقول لي من المستحيل. أن أتحمل كل ما في قلبك تجاه من أحببت ...  حبيبتي ..... أرجو أن تعذري القلم وصاحبه لأن الكلمات نفسها أحمرت منها الوجون خجلا لقلة إرادتها ماذا تكتب في أجمل ما يكتب وأخيرا أقول بدون إرادتي و لا كنه قلمي تدفعه مشاعري وإحساسي و أخيرا وليس اخرا و إكتب إلى من حبها قلبي فوادي هذه الخاطرة حبيبتي ...... لو أنتقل الهرم الكبير من مكانه المتين ..... و تكلم ورد البنفسج مع الياسمين و رجع الشيخ إلى بطن أمه جنين وانتقل قلبي من اليسار إلى اليمن لم و لن أنساك على مدى السنين فاذكريني .
فاذكريني فإن الذكرى حنين حتى لو كنت تحت التراب دفين .

الجمعة، 27 يناير 2017

رَسِالُتْيَ

كلما اشتقت اليك أهرب الى طرقات المدينة أقطعها شارعا شارعا …لأعود في النهاية واجلس في طرف العالم متكورا على أوراقي و رسائلي التي اكتبها اليك كل يوم … اعود لانصت الى تلك الموسيقى التي ملتني و ملت وحدتي اعود لاعانق صورك القديمة و اكواب القهوة التي تعدت عمري … اتعبني حنيني و اشتياقي اليك … اريد أن أكتب لك عن كل تلك المشاعر التي في قلبي عنك … عن كل تلك الكلمات التي لم أقلها لك .. لكني أتساءل ان كنت تقرئين رسائلي … و هل تفكرين حول ان تكتبي لي .. اني استحق منك أكثر من رسالة .. رغم اني لم احضا بواحدة .. استحق منك اكثر من قبلة و عناق .. اكثر من حب ..استحق الاكثر منك … كما عهدتني دوما فجيوبي لا تخلوا من الاقلام و دفتر مذكراتي … اكتب في كل وقت و في اول فرصة .. كم اتمنى أن تصلك كلماتي .. اليوم أكتب لك من ذاك القطار الذي اعتدت ان استقله .. … احببت أن أخبرك عن هشاشة ايماني .. كنت أؤمن بقدرة الفرد على اسعاد نفسه .. على أن يظل واقفا رغم كل الاسى الذي يجثوا فوق قلبه … كنت اؤمن بان هناك اشياء في الحياة تستحق التعب من أجلها .. تستحق كثرة الركض …كنت اؤمن بالحب … الكتب .. القهوة … الموسيقى .. اؤمن بالصدق في كل اللحظات الي يحيها الانسان … اؤمن بالفن و بانه مسكنات لالامنا رغم انه اعتصر منها … اؤمن بخيال يمتزج بتلك الروح التي تسكننا ليتحول الى واقع … اؤمن بان الانسان قادر على يعيش و يحيا برضى تام .. رغم ذاك الثقب الذي يسكن صدره … رغم ذاك الوجع الذي يعتصر قلبه … كنت اؤمن بالسعادة … ان الحياة سعيدة هذا امر لن يتحقق ابدا … كنت اؤمن فقط بتلك الدقائق الساعات التي تزهر فيها السعادة من ثغرك من نظرة تشرق من عينيك … كنت مستعدا ان اضحي بحياتي مقابل لحظة فرح اركع فيها امام محراب عينيك … و لو مرة في العمر … و لو مرة واحدة … كنت استغرب عندما اشاهد حياة اشخاص تنتهي او تتغير او تقف بسبب قصة حب لم تكتمل … لكن مرت الايام لتتلاشى تلك النظرة .. و تنكسر تلك الدهشة … كان ذلك عندما لم اجد لحبي لك صدى في قلبك … حينها شعرت بان العالم لم يحبني … لم يمضي بي لقدري … استسلمت لاقابل الموت بصدر رحب … و ذاك الطفل الصغير داخلي … مل الكلام .. زهد الحياة .. اصبح يبكي و يبكي لا شيء اخر .. ان حياتي انحصرت في هذين الخيارين … لم اجد سوى البكاء تعبير كافي يبقيني حيا… ان كل ما يجري فوق هذه الارض لم يكن عادلا ابدا …اني اتألم في ذاك المقعد الضيق .. كنهر اوقفوا جريانه … كامة مضطهدة … ماذا سأكتب .. أو كيف سأرسم لك كلمات كنت أتمنى أن أقف فوق جبل لاصرخ بها في وجه العالم … انتي من تنجحين في اقصاء هذا الخراب في كل مرة…من تقدرين على اقصاء تلك المقابر الي نصبت في داخلي…لم يكن لدي الكثير لاعطيه كنت مقفر حزين كرسائلي المنسية التي لا تصل .. وحيد كعصفور مسجون في قفص نسي لون السماء …اوراقي فارغة دوما مما اريد قوله … عارية من الفرح … احتضنني عندما ابكي عندما اكتب اليك او عنك ..احتضنني عندما تهجرني الكلمات …و تهجرني الحياة … تبددت الاحلام ومات نصفها لكن لم يتبدد حبي لك .. احبك..

لُمٌاذَا أكِتْبّ ¿

كان من الممكن أن أبكي، أن أحطّم طقم الفناجين المفضّل عند أمّي، أشتم، أركض، أرسم، أو أخبر أحدهم عمّا حصل معي في ذلك اليوم . لكنّني لم أفعل شيئا من هذا، كتمت كلّ شيء في داخلي ، وجلست أمام مكتبة أخي الأكبر وكان بياض الورقة هو ما جعلني أشعر بالرّاحة .  هنالك ، أعدتُ سرد كلّ شيء .
باختياري. أصبح ذلك أحد طقوسي اليوميّة، الشيء الذي حوّل ذاكرتي إلى صفحات ضخمة من الكلمات.
شيئًا فشيئًا باتت أفكاري دون رقيب تتسلّل نحو الواقع فتبصق في وجهه دون أن أضطر للتراجع عن كلمة واحدة، فهناك دائمًا ذاكرة ضخمة بانتظار مواجهة واحدة للانفجار .
علمت عندها بأن لا مجال للصمت بعد الآن . لأنّ الكتابة تعطيني مكانا لا أضطر فيه للاختباء وأقوم بقتل كلّ ما يخيفني فأمتلك حريّة لا يوقفها أحد .
لأنّها تجعلني أصرخ فلا أشعر بأنّني خائفة للحظات، وأستطيع بعدها المضيّ في زحمة الحياة.
الأحداث التي أخلقها والحوارات التي أرددها تجعل كلّ ما أريده أقرب وممكنًا نوعًا ما.
تعطيني مساحتي في هذا العالم.
تجعلني أعتذر لكلّ من آذيتهم ولكلّ من رحلوا حيث لا تفصلني عنهم المسافة ولا الوقت.
أكتب كي لا أكبر، كي أبقى طفلة تبعثر كلّ شيء في اللحظة التي تريد، وترسم العالم من حولها كما تريد.
كي لا أبكي أمام أحد، فأحمّل الكلمات وجعي وأرسم لها الابتسامات التي لا تصل لقلبي مهما حاولت.
لأنّ الكلمات التي لا نقولها تبقى عالقة فينا تمامًا كالمواعيد المؤجلة.
أكتب كي أستطيع النّوم ليلا، وليصمت الضجيج الذي في رأسي، كي أتنفّس، وأنجو من عقلي الذي لا يتوقّف عن الثرثرة.
أنا أستطيع تحمّل أيّ شيء إذا قمت بكتابته.
ولأنّني من خلالها أستطيع استنزاف الاحتمالات فأختارها واحدًا تلو الآخر وأختلق لكلّ واحد منها قصّة فأحياها وأتخلّص من تشعّب الطرقات التي تظهر أمامي عند كلّ اختيار.
لأنّ الكتابة تشعرني بالرّاحة، وكأنّ كلّ شيء على ما يرام، تكمل النّقص الذي يحيط هذه الفكرة المدعوّة بالوجود، وهي الوحيدة التي تعطيني قلبا كاملا وسعادة لا تشوبها الفجوات.
كي أشعر بأنّني على قيد الحياة ولست أصرخ داخل تلك الحفرة المظلمة كحلم مزعج.
الكلمات لها عيون هي تراني حين أكتبها وأقول لها الكثير.
لأجيب عن سؤال يتردّد في أذني منذ وجدت نفسي ملقاة في فراغ الصفحات: “إن سقطت شجرة ضخمة في غابة مهجورة، هل تحدث صوتًا؟” وأنا أستمرّ بالتفتّح على الجنون أكثر، وأتساءل كثيرًا: هل سيُسمع صوتي يومًا ما؟
لأن الحديث لا يحمل الكثير، ولأن الأصوات كلها تمضي وتبقى الكلمة المكتوبة محمّلة بقوّة لحظتها.
أكتب لشخص سوف يسمعني يومًا ما.
لأنّ الزنزانة التي أقبع فيها لا باب لها لأطرقه، أنا أكتب كي أخرج من ذاتي.
لأمنح الحياة لأناس لا يمتلكون صوتًا، وأستمع لهم حتّى الأعماق.
أكتب كي أختبر متعة الخلق والحياة.
لأخلق لنا بيتا وسط هذا الدمار، لأنهي الحرب وأستمتع بهدوء العائلة.
لأنّنا محاطون بالحواجز والهويّات والتقسيمات والمذاهب. ولأكمل عدّ الخطوات التي كنت أخطوها إليه حين توقّف قلبه عن الحياة، واحدة، اثنتان، ثلاث وسأمضي بها لعلّني أصل يومًا ما.
كي أبني جسرًا فوق هذا البياض كي يجمعني بكلّ ما أريد.
ويبقى كلّ ما أمتلكه الآن، عقلي الذي تدور فيه الكثير من القصص، والواقع الذي يسكب كلّ يوم مئات منها في داخلي.
لذلك أنا أختار أن أكتب الواقع ، عن أولئك الذين يمضون في حروبهم الخاصّة كلّ يوم، ومن ينسجون الكثير ممّا يرغبون بعيشه في عالم موازٍ ربّما . هنالك دائما شيء أريد الحديث عنه، أريد ملاحقته، والتعرف عليه عن قرب، ووضعه تحت مجهر الكلمات التي لا تكذب أبدًا . كي تخبر الأشياء عن نفسها، وتسكن الكلمات بإرادتها فتتوقّف الأصوات عن الهمس في أذني . باتت صفحاتي فيما بعد قصّة طويلة . و بتّ أكتب عن كلّ شيء . نحن نكتب أحيانا لنصلح انكسار الحياة .


בﺑﯧﺑٺۍ





نعم .. سأكتب لكِ كل شىء 
يا من ملكتي روحى قررت ان اكتب لكِ
نعم سأكتي سأدون كل جروحي على ورق
سأكتب حتى تتعب أناملي وتعجز
سأكتب بلغه الحب
سأكتب بلغه الحزن والجرح

سأجبر العالم كله ان يسمعني
سأكتب عن عجز لسانى وخجل عيونى ونبض فؤادي
سأكتب صراعي مع الزمن وقصتى مع الوهم 
سأكتب الى ان يحترق الورق من صرخات كلماتي
سأرمى بهمى على الورق لعله يحمل ما بداخل أعماقي 
سأكتب وانا على يقين ان يصلك ندائي
يا من ملكتي روحى قررت ان اكتب اليكِ
فهل سيصلك ندائي 
هل تشعرين حين اناديكي 
اكتب اليكِ
وكلى امل ان تحمل هذه السطور 
شوقى اليكِ 
لقد غرستى حبك فى قلبى
دون سابق انذار 
لا اعرف السر الذى يقودمى اليكِ 
في افكاري وخيالي انتِ ملكتيني واسرتيني
اصبح تفكيري محصور بكِ على الرغم من وجودك الدائم في خيالي 
ولم تمحو صورتك من عيني الا انني اشتاق اليكِ 
وعندما احن لكِ اكتب اليكِ 
وانا لا املك غير كتاباتي لاهدي لكِ كل حرف كتبته بنبضات قلبي 
ليتها تصلك مشاعري
لينبض قلبك 
حبيبتي
اندايكِ دائما بقلبي لانك انتِ بقلبي 
وانتِ من تعزف الحان السعاده فيه 
تعجبت كيف ملكتي كياني؟ واسرتي قلبي؟
اسرتيني ....... عذبتيني 
ملكتيني ...... اشعلتيني
اضحكتيني ..... ابكيتيني 
مع هذا اشعر بسعاده كبيره وراحه عظيمه 
قلبي يطير وعقلي قد طار بحبك قد اكون مجنون بعبارتي قاسي بشوقي
معذب بحبك واكتشف دائما انكِ اسرتيني وملكتيني 
قد لا نكون قادرين على ان نلتقي ولكن التفكير بكِ يملء قلبى بذكريات جميله عشتها 
بالتفكير فيكِ
لا استطيع ان اراكِ امامي ولكن اريد ان اخبركِ شيئا
في قلبي يطبع اسمك واريد ان اشعر بلمساتك 
وأود ان اشعر بشفتيك 
اتمنى ان اسمع صوت قلبك 

حبيبتي 
انتِ الانسانه الوحيده من بين النساء التي استطاعت ان تنير ظلمات حياتي
وتوقد جزوه الحب في قلبي
وتعزف نغمات العشق على اوتار قلبي 
انتِ التى استثمرت احساسي في بنك مشاعري
حتى ملكتي كل اسهم روحي
وصار لكِ مطلق الحريه في التصرف في قلبي 
اظن انكِ سقيتينى جرعه الحب حتى أدمنت حبك في كل مره اريد المزيد 
انا في حاجه اليكِ في كل وقت وحين 

حبيبتى 
خذي بيدي وطيري معي لتشاهدي احلامي المجنونه 
أنتِ الهواء الذي اتنفسه ..
أنتِ النبض الذي اعيش به 
أنتى السعاده التي احلم بها 
أنتِ
أنتِ
أنتِ
أنتِ 
أنتِ كل جميل فى حياتي
انقسام من نفسي 
عاطفه محترمه 
حبيبتي 
سأظل اكتب اليكِ

ﻟلﯿڪ ٲڪٺب

إليك أكتب وإليك أرسل .. إلى من سمع مني كلماتي ..
إلى من ساندني في محنتي.. إلى من انتشلني من وهم الهم والعذاب ..
إلى من جعلني أفكر في مستقبلي .. إلى من جعلني أنظر للحياة من منظار آخر منظار الصفاء والنقاء والفرح..
إلى من جعلني أحاول نسيان ذكريات ماضي مليئة بالآلام والجروح والأحزان ..
إليك أيها الحنون .. إليك أيها الصادق..
إليك كلماتي .. أرسلها لك عبر أثير وريقاتي ..
قلب حنون .. صادق .. مليء بالمشاعر العذبة .. يفيض منه الإحساس الرقيق ..
قلب يحمل الأمان بين ثناياه .. يحمل الإخلاص بين أذرعه .. يحمل العطف بين طياته ..
يحمل الحنان بداخله.. يحمل الصدق في خطواته.. يحمل الأمل في طريقه ..
يحمل الكثير والكثير من المشاعر والعواطف والأحاسيس التي لا يمكنني اختصارها في كلمه أو كلمتين ..
بل احتاج لذكرها ربما لأوراق لا يمكنني حصر عددها ..
لا لااحتاج إلى أوراق بل كتب كثيرة كثيرة جداً..
واحتاج ايضاً إلى الكثير والكثير من الأقلام
فأقلامي نفى حبرها ولم تعد قادرة على كتابة ما أريد كتابته
ودعتني أقلامي حزينة لأنها لم تعد تستطيع الإكمال في كتابة رسالة إلى ذلك القلب الحنون.. فبكت كثيراً عند وداعها .. ومع كل قطرة حبر تسقط على أوراقي
كانت تبكي فرحاً لأنها استطاعت
أن تكتب شيئاً إليه حتى لو كان بسيطاً ..
تتسابق أقلامي في إسقاط حبرها حتى تكون هي الفائزة بكتابة رسالتي إليه ..
هذا حال أقلامي أما أوراقي فهي الأخرى حزينة لأنها لن تكون كافية
لكتابة رسالة إليه فما عساي أن أفعل ؟؟!! وكيف أرضي أقلامي وأوراقي ؟؟!!
إن أطلت في الكتابة قد يمل من القراءة
وإن قصرت في الكتابة بكت أقلامي وأوراقي ..
ولكني قررت أن أرضي كلا الطرفين فسأكتب حتى أرضي أقلامي وأوراقي وأرضي ذلك القلب الحنون ..
إليك حبيبي .. هذه المشاعر والعبارات من حبيبتك ومجنونتك ..
أحببتك رغم بعد المسافة بيننا.. أحببتك رغم حزني الدفين بقلبي..
أحببتك رغم ألمي .. أحببتك كثيراً
أحببت كلماتك .. عشقت همساتك .. عشقت قلبك الدافئ..
عشقت إحساسك الرائع..عشقت روحك الجميلة ..
أحببت مشاعرك الرقيقة .. أحببت فيك وضوح قلبك وحبك ..
أحببتك كثيراً .. وعشقتك أكثر..
لا أستطيع وصف مدى فرحتي عندما أكون معك ..
عندما أكون بجانبك .. عندما أسمع صوت أنفاسك ونبض قلبك ..
لا أستطيع وصف إحساسي عندما أكون بدفء حضنك ..
لا أستطيع أن أتمالك نفسي عندما تلتقي عيناي بعيناك الرائعتين ..
لا أستطيع أن أصف لك مدى سعادتي عندما أسمع همساتك .. وكلماتك .. وعباراتك ..
أحببت فيك حنانك .. حبك .. قلبك ..مشاعرك ..
رقتك .. أعذوبة حرفك .. همس قلبك .. جمال روحك ..
أحببت فيك صوتك الرقيق العذب ..
كان كلحن لموسيقى هادئة ورقيقة .. كانت موسيقى عذبة جميلة .. تنساب إلى أذناي بخفة ورقة ..
عندما أسمع صوتك أتخيل نفسي على بساط الريح ..وأسافر مع صوتك الساحر الرقيق الحنون ..
أسافر معك إلى ديار بعيدة لا يكون فيها سوانا فقط ..
.. أنا وأنت .. أحببت فيك وسامتك .. كنت كالملاك الذي طالما حلمت به وبلقائه..
أحببت رجولتك .. وهيبتك .. وعشقت أكثر غيرتك..
أحببت فيك أشياء كثيرة .. أحببت فيك معاني أحرفك .. رقة أسلوبك ..
أحببت لمساتك الرقيقة.. قُبلتك العذبة.. ابتسامتك الرائعة..
أحببت فيك صفاء قلبك .. ونقاء روحك..
لا أستطيع أن أقول لك كم أنا أحبك .. أتعلم لماذا؟؟!!
لأنك تستحق كلمة أكبر بكثير من معنى تلك الكلمة..
أحببتك بهذيان .. عشقتك لدرجة الذوبان ..
أصبحت الحاضر والمستقبل بالنسبة لي..
أصبحت الحلم والواقع في حياتي .. أصبحت اليوم وذكريات أمسي ..
أصبحت الأمل الذي أكمل به طريقي .. أصبحت الروح التي تنعش جسدي .. وتجعلني أحيا وأكمل مسيرة حياتي ..
أصبحت الأحلام والواقع .. أحلامي تدور عنك أنت فقط ..
أحلامي معك أحلام رائعة.. بريئة .. جميلة..
كم تمنيت كثيراً أن لا أصحو من أحلامي عندما تزورني فيها..
أنت واقعي .. أنت حاضري .. أنت الجميع بالنسبة لي ..
حبيبي .. اسمح لي بكلمة فقط .. تختصر لي ما أشعر به تجاهك ..
أنا أحبك .. وأعشقك كثيراً..
فهل تكفيك هذه أم أنها قليلة ؟؟!!
ولكن .. لتعلم حبيبي أنك تستحق الأكثر ولكن خانتني العبارات في وصف مشاعري ..
أرجو أن تقبلها مني حبيبي ..
لك مني حبيبي كل الحب الرقيق والمجنون .

إليك اكتب و ساظل اكتب

ٳليك أكتب يا عشيقة مطلع عمري
إليك أكتب يا زهرة ربيع أيامي
أليك أكتب يا من زرعت بذرة الحب في فؤادي
إليك أكتب يا أول نبته نبتت في قلبي
إليك أكتب يا نسمة صبحي ومسائي
اليك أكتب يا طيب أنفاسي
اليك أكتب يا من أحببتها وأحبتني
إليك أكتب يا أجمل نسل حواء
اليك أكتب يا مرهفة الإحساس
أليك أكتب يا أرق من نسمة الهواء
أليك أكتب يا قمر ليلي وشمس نهاري
إليكِ أهدي قلبي دون نفاق أو رياء
إليكِ أقول أحبكِ كل صباح ومساء
وعلى مسامعكِ أصرخ منادياً فأسمعي نداء
أحبكِ وأسمك بات لي حروف هجاء
حبيبتي بعدكِ جعل بيني وبين النوم عداء
وبات إسمكِ ورسمكِ لقلبي وروحي كساء
يا وردتي بدونكِ أحس بالدنيا فارغة جرداء
بكِ تزينت الحياة وخضرت بساتين قلبي
فأنتِ الماء لأشجاري وأنتِ شمس بستاني
حبيبتي رفقاً بي وأعيريني مساحتا من قلبك ألوفائي
جميلتي يا من تزينتي بالجمال والطهر والوفاء
أني ما زلت من وهج عيناكِ أوقد شموع السمر ليلة الظلماء
وما زلت أرى كل ما فيكِ من بسماتٍ ثغرك ونظراتٍ عيناك
أني عاشق وجنتيك ومتيم بعينيك الحورائي
يا مصدر ولعي يا من نصبتي العشق والحب في أشجاني
وأدخلتي أوتارك ولحن أنغامك داخل بستان قلبي الغنائي
كنت تعزفين لحنها بأناملك الناعمة وأتذوق معناها
آه منكِ يا جميلةً يا من عجز الراسمون من رسمها
يا عزيزتي تعالي احضنيني واحضني قلبي المتيم في هواك
كم تمنيت من بعد الفراق أن ألقاكِ فأعانقكِ في شوقٍ ومحبة
فاتنتي أشعر بأنكِ قطعةٌ مني ومازلتُ يا حبيبتي في شوقٍ إليكِ
لقد تملك حبك قلبي وخيالك وطيف روحك يحرك المشاعر
كم إليكِ يا حبيبتي أريد أن أكتب لاكن عجز قلمي عن التعبير
فإن قلبي لن يكف لحظة عن حبكِ بكلِّ نبضةٍ فيه
إن شئتِ يا حبيبتي أن تعلمي مقدار حبي لك تعالي فهذا قلبي إسأليه
نعم يا زهرة قلبي اسأليه فقد علم بأني لكِ الحبيب الذي لم ينساك
فاتنتي كان طيفكِ يلاحقني دائماً وكأنَّك حوراء بلباسها الأبيض
إليك أكتب يا شذى فكري هذه الرسالة
جميلتي أنتِ مفردتي التي أبحث عنها وما زلت أبحث عنها بين مفردات الحياة
أميرتي يا لؤلؤة المفردات وجوهرة الكلمات حبيبتي يا قُبلة النسمات وعبيرها
يا سفينتي التي هامت بي وبأحلامي وبفكري وأمالي في بحار الحياة
يا بنت أحلامي وأشجاني خذيني إليكِ فأنسيني بحبكِ كلَّ شقاء
حبيبتي آه لو تعلمين بعد فراقك بأنني ذقت عذاب الهوى
ولأجلكِ عشتُ هوان الحياة فأين أنتِ يا أجمل الكلمات؟
كم أتمنى بهبوب نسمة هواء لتنقل لك أهاتي وألام من بعد الفراق
أه لو تعلمين كم مرات ومرات وقفت فوق أسطح وتحت جدران الذكريات
لأقرئ السطور وأبيات الشعر في الحب والعشق والغزل التي كتبناها سوى
أه لو تعلمين كم مرات ومرات أجلس تحت نخيل وأشجار الذكريات
لأقرئ الكلمات التي حفرناها سوى في جذوع النخل وسيقان الأشجار
أهواكِ بكل المعاني التي كتبتها أنامل شعراء الحب والغزل بكل اللغات
يا ريحانة حياتي أه كم ليلة وليلة يسامرني القمر وأغني له كل الأغاني اللي لحناها سوى
يا شذى عطري كم ليلة وليله تسامرني النجوم وأسمعها كل الشعار اللي كتبناها سوى
إليك أكتب يا أجمل شفتين أبتسمت من بنات حواء هذه الرسالة
يا مهرتي الجميلة كم ليلة وليله أجمع المحبين وأغني لهم أشعارك وأخبرهم عن وصوفك الجميلة
يا شذى عقلي وقلبي وهيامي تعالي لتضئ ليل قلبي بنور وجنتيك الجميلتين
يا صاحبت الألحاظ السيفيه والعينين الحورية تعالي وأسمعيني كلماتك وأنغامك الجميلة
يا حبيبة روحي يا جاريةً في شرايين دمي يا مقيمةً بين ضلوعي يا من أسرتيني وأشغلتِي بالي
يا من كتبتُ لها وأشعرتُ لها وقلت أحلى الكلام لأجمل جمال رأت عيناي وأرق صوتٍ همس في أذناي
يا زهرة فؤادي أنتي تعرفين أن بستان قلبي ليس فيه سوى زهرة واحدةُ هي أنتِ نعم أنتِ من ملكتي قلبي
أحبكِ وسيبقى حبكِ قمراً يضئ ليالي عمري أحبك وستبقى زهرتك هي الوحيدة التي تنثر شذاها في بساتين قلبي
أنتِ من سكنتِ قلبي أنتِ من أسرتِ فكري يا أجمل لحنٍ عزفته على أوتار قيثارةِ قلبي
أيُّتها النور الذي بدد ظلامي أين أنتِ يا نور عيني بحثت عنكِ كثيرا سألتُ عنكِ كثيرا أين أنتِ لتمسحي همومي بشذا منديلك الطاهر
يا بسمة شفتاي أنتِ من زلزلتي براكين جوارحي بعد ما أصابها الخمود
يا أجمل أسم نحت على جدران قلبي وأجمل أسم نطق به لساني
يا هلال شهري هل عرفتي ما صنعت بعد كل هذه السنين من غيابك ؟
أني صنعت من حروف أسمك قناديل علقتها في كل ركنٍ في جسدي بل علقتها في كياني وروحي
إني كنت أعشقك عشقا أنتي تعرفينه وما زلت أعشقك بعد كل هذه السنين نعم أعشقكِ فأنتي الزهرة الجميلة
أنتي الحب الحقيقي أنتي الزهرة الفواحة التي شممت عبقها في مطلع عمري
أعلمي أيتها الأنثى أن قلبي رفض وما زال يرفض تتويج غيرك ويجعلها ملكة قلبي وتحل مكانك
أيتها البدر المكتمل البهي التي أضاءت بنورها ليالي العابدين الساجدين في محرابهم
أيتها البدر المكتمل البهي التي أضاءت بنورها البهي ليالي سمر العاشقين والمحبين
هل تعرفين يا جميلتي أجمل ما في هذا الصباح الجميل رؤيةُ أسمك المكتوب في القلادة التي أهديني إياها
صباح الخير يا مهرة أحلامي يا من جاءتني بنسائم روحها وعبيرها وعبقها لتبارك لي هذا الصباح
يا ملاكاً من رياض الهوى يا حوريتا خرجت بثيابها السندسية من جنان الحب لتسرق قلبي لماذا كل هذا؟
لماذا كل هذا جرى علي ؟ لماذا كل هذا منك يا زمان ؟ هل هذا هوا ديدنك حب التفرقة بين الأحبة ؟


عندما اكتب لك ؟!



عندما اكتب لكِ
أرتدى أناقتى
وأنتقى أجمل حروف أبجديتى
وأسكب العطر الذى أتيت به من أقاصى السماء فى ممحاتى
حتى يخرج من فم القلم مايليق بكِ
ثم أبدأ الكتابة على اوراق الورد
لينبت الياسمين على صدر الورق
عندما أكتب لكِ
أغزل لكِ من الهوى عقداً
ومن الحروف شالاً
ثم أكتبكِ على ربيع القلب
عندما أكتب لكِ
أقطف من كل حرف قطعة توت بنقاء وصفك
بحروف تحمل الوان طيفك
خفقاتها بلون المطر
منغمسة بمحراب الطهر
متفردة بفتنة الضوء
ومملوءة بما لذ وطاب
عندما أكتب لكِ
أستقل صهوة الحرف الذى يليق بكِ
واغوص فى عمق العبارات
ثم اغمض عيناى وأتخيلكِ
وأبدأ بكلمة أُحبك
أكتبها لكِ بلغة سلسة
وحرف عذب
عندما أكتب لكِ
أتذكر أدق تفاصيلك
نبرة صوتك
كحلك .. سحر عيونك
ورد خدودك
توت شفاتك
ثم أملأ الرئتين من عبير انفاسك
وأكتب لكِ بفلسفة الجمال
وشوق المحب
وجنون العاشق
( أُحبك )
عندما أكتب لكِ
أضمكِ الى قلبى
ثم أُعطر أجوائى من زجاجة عطرك
ثم أكتب بحرف شرب من ينبوع السعادة حتى الثمالة
حتّى يتمكن من نثر القبلات فى جوف الورق