السبت، 28 يناير 2017

בﺑﯿﭜﭢێ

حبيبتي الوحيدة .... إليك أكتب ... ولكي أكتب ... 
و عن أي شيء أكتب ... فأنتي من علمني كيف أكتب ... فأنتي أكبر من كل ما سوف يكتب ... لو كانت البحار حبرا لقلمي لتوقف ... و لو كانت الكرة الأرضية هي ورقي ... هناك أمل ضعيف وقد تكون معجزه لكلماتي وأهاتي ... أكتب إلى من تفرح العين برؤيته ...
إلى من سكن قلبي ... وهو قلبي ... إلى من جعلني أصدق بعالم الحب ... و كنت قبل ذلك أضحك على قصص الحب و المحبين ...  و لم أتوقع يوما أن أكون من سكان هذا العالم ...  أنت يامن ملكت قلبي ... وأنا لا أدري و متى .. و قد حاولت في بداية الأمر أن أوهم نفسي أنه إحساس عابر ... قد يرحل هذا الإحساس اليوم ... أو غدا ... و لا كنه أستوطن وأخذ يكبر يوما بعد يوم ... و أصبح قدري من أحبه قلبي قبل نظري ...
أنت يامن ملكت كل أحاسيسي وأهاتي كيف لا تملكها 
و أنت تملك روح مصدر هذه الأحاسيس والاهات...
صدقيني إذا كان قدري هو أنت فذلك أغلى وأجمل أقداري ... لقد تمكن من أحبه قلبي مني ... 
وأصبح اليوم الذي تغيبه الظروف عني يوما بطول أشهر السنة جميعها .. إلى من غير مسار حياتي ... 
دون تخطيط مني لذلك ... و لا كنها الأقدار تأخذنا بقواربها نحذف بمجاريف الشوق وأحيانا بمجاريف الأمل ... نعم غيرت كل شيء في كياني ومن غيرك له الحق في ذلك ... أنت إلهامي عرفتك فأصبحت شاعر ... و أنت فصولي .. و هي ليست أربعه فهي خمسه أولها أنت .. و أوراق الخريف لن تكون من أيامي وأنتي أجمل أيامي ... فصولي معك كلها ربيع ...
حبيبتي الوحيده ... لا أعرف تاريخ ميلادي ليس لي وطن ... و لا عنوان لي ... عرفتك فكانت عيونك وطني ... و ابتسامتك هي عنواني ... و كلماتك هي تاريخ ميلادي .. و أنتي من يستحق أن أكتب له .
و ها هي كلماتي المتواضعة وقلمي الخجول يسير بخطوات متعثرة وكأنه يقول لي من المستحيل. أن أتحمل كل ما في قلبك تجاه من أحببت ...  حبيبتي ..... أرجو أن تعذري القلم وصاحبه لأن الكلمات نفسها أحمرت منها الوجون خجلا لقلة إرادتها ماذا تكتب في أجمل ما يكتب وأخيرا أقول بدون إرادتي و لا كنه قلمي تدفعه مشاعري وإحساسي و أخيرا وليس اخرا و إكتب إلى من حبها قلبي فوادي هذه الخاطرة حبيبتي ...... لو أنتقل الهرم الكبير من مكانه المتين ..... و تكلم ورد البنفسج مع الياسمين و رجع الشيخ إلى بطن أمه جنين وانتقل قلبي من اليسار إلى اليمن لم و لن أنساك على مدى السنين فاذكريني .
فاذكريني فإن الذكرى حنين حتى لو كنت تحت التراب دفين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق