الجمعة، 27 يناير 2017

هذه حياتي وأين انا من حياتي

أين انا من بين هذه الحياة وهذه التقاسيم المؤلمه أين انا من بين فوات هذه السنين أين انا مع جمع هذا الالم أين انا من افراح هذه الحياة عشت وحيدآ مع الهم والحزن ومازالت أين انا من فرح هذه الايام أين حياتي التي اعيشا أنني أعيش السراب أنني أعيش الحياة الاليمه أنني أعيش الحزن بطرقه الواسعه ومسافاته الطويله بالالم والعذاب وطريقي يؤدي الى نهاية الموت والحياة دون حياة أين ذلك الحبيب الذي كان يحضن روحي حينما تتالم أين ذلك الحبيب الذي كان يكفني عن دموعي ويسمع انين نفسي أين نفسي لماذا ولماذا تعشقين السراب والاوهام حياتي كلها اوهام وسراب ومستقبلي اه على مستقبلي فأنه راحل أمامي وأوراقه تتساقط وتتبعد وتتناثر من بلده لاخرى فكل كتاباتي ألم وحسره على حالي ورقي أنني أتاسف لجعلك هامدا ولونك أسود ولم تذق طعم الوان الحياة والسعاده قلمي أنني أتاسف لك أيضآ فأنني جعلتك للحزن دواوين واوراق متناثره حياتي اه على حياتي أختصرها بقلمي أنها غابة مظلمه طريقها سراب كل ما أشعر بأنني سوف أقترب أبتعد وأشجارها أشواك وانهارها براكين تحرق قلبي على كل ما فاتتني من سنين وناسها كائنات مفترسه ومتوحشه لا يعرفون من هيا شجون الصمت ونورها الظلام وسماءها تتفجر بالبروق والرعود حياتي مخيفه واليمه ليست كحياة أي انسان فيأليتني لم أعرف حياتي فأن حياتي هيا مماتي فيالله ويا إللهي إلى متى هذه الحياة والظلم الذي يواجهني في حياتي فأنني مؤمن بقضاءك وقدرك فأجعلني من الصبرين على حالي بالفرج وأفرج عني وعن من كان بمثل حياتي ولاكني ياربي أنني اشكرك كثيرا والحمد لله



هناك تعليقان (2):